Sunday, December 28, 2008

على اطلال الصمت




ما بين فراغ الوقت وتفريغ العقل وفراغة العين

أمـــــة

مزّقها الشتات

وحاصرها الذل

وأهانها .. حب الدنيا وكراهية الموت

.
.

ـــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــ




حصارٌ فى حصارٍ فى حصارى

اموتُ واقتفى اثرَ انتصارى

امَاتَ الصمتُ اوطاناً وصمتى

يميتُ تنهدى عند انكسـارى

وضُيّـعَ فى سنين العمر أقصى

وأقصى العمرِ يعصفه انهيارى

نهارٌ بات منتقبا بليلٍ

وليلُ الصامتين بلا نهارِ

اذا ما خنت عهد الموت جبناً

فان العيشَ عينُ الانتحارِ

.
فان العيشَ عينُ الانتحارِ
.

ـــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ


احمد البوهى
ـــــــــــــــــــــ

Friday, December 26, 2008

inksarat said :









(1)


رغم ان العالم المجنون حولك ممتهن
رغم التشرزم
رغم ان الحلم اصبح مستباح
فى ارضنا ..جفت ينابيع الصفا
شيئا فشيئا وابتدا .. زمن النباح
والجرح غائر
والجراح تضن دوما بالجراح
وبرغم هذا العالم المجنون حولك
الا انى ..لا يزال القلب يهتف بالصديق
فاغتلنى انت ولا تخف ..فلقد سئمت الذاكرة
ولقد تناسيت الحنين وذكريات القاهرة
لا تحتوينى ــ
فاننا خلّفنا آهات التعانق فوق ارصفة الطريق
مهلا ـ
فانك شاعرٌ ..نعم الرفيق
عذرا ـ
فانك ساكنٌ
ولقد تعاظم وارتقى فى صمتنا ..المٌ وضيق

.


.


******


(2)

ما بين نبضٍ بالعروبة وانتقاصٍ للعرب
ما بين اعصارٍ يهددنا ويأسٍ يقترب
ما عاد للاحساسِ صوتٌ بل ولم
يبقى لنا صوتٌ سوى صخب الصخب
ما عدت اذكر كيف مات ضميرنا
وسط التعجب وانتصارٍ للعجب
شغبٌ ...... شغب
فلنستبق سبل التغافل واحترافات الكذب
ولنرتضى عيش المهانة..نرتضى ان نغترب
او نعترض
.....
.....
.....

مازال وقت
..فلنعود ونعترض
.
.


******


(3)

قالت: تفّــكر
قلت : كلا..ان عقلى عاجزٌ فَقَد التفكر
قالت: تذكّر
قلت: كلا ..لم يعد للذكرياتِ بريقُها
..لا للتذكر..
قالت: اتنكر ؟
قلت : ابداً لست اهرب
..انما ..
اغتالنى ذاك الشعور بذلك الموت المبكر
ولقد سئمت من السهرفى ذلك الليل المرصع بالمحاق
اضحى التفكر علقمٌ والذكريات تحطمت
والعشق فقد الاشتياق
-ذق
- لم اذق
فجميعهم مر المذاق
مُنع الهوى ان يبتغينى مرةً ومداه ضاق
وصداه فى همس يردد (قد مُنع)؟
لا عبقرىٌ ذلك الاحساس بالموت المبكروالوجع

.
.


******

(4)

ملامحها القمحى اندثرت
جوه سواد الليل
دنيتها بقت زنزانة وسجن بدون اسوار
والوحدة مدار
والحزن طريقه طويل
واليتم عويل
حمدت ربنا عالموت واتمنت قبر لابوها
لفوه فى كفن بالحزن كمان لفوّها
والبؤس بيفرض نفسه عليها
الناس ..اشباح من حواليها
وقلوبهم صمت.. حجر
وضميرهم مات
ملامحهم مسخ
بشر
ومصيرها فى علم الغيب
اتحدت كل معانى الصبر
اتمنت بردو لنفسها قبر
ثارت صرخت
ملامحها القمحى اندثرت
من بعد ما عدّى الليل
.
.

******


(5)

فتافيت السكر مبقتش مجرّد فتافيت
انا اصلى قابلت كتير وكتير
بدل العفريت مليون عفريت
وسافرت وشفت لقيت وعرفت
ان الاحزان اماكنها كتير
لكن احساسنا بغربتنا بيكتـّر جوّانا الاحزان
لو يوم فكرّنا نعيش فى امان
راح نرجع تانى لأول ارض شافتها عنينا
واتربينا على ترابها
لو نفتح بابها .. أكيد هنحن لطفولتنا وأيامنا زمان
والطيبة اللى على وشوش الناس
أجمل احساس بيخلينا نعشقهم اكتر
كان كل كلامهم ..اغانيهم
دعواتهم احلى من السكر
.
.
فتافيت السكرمبقتش تحلى البسبوسة؟


*******


هذه بعض من تعليقاتى الارتجاليه على بعض التدوينات التى أثارات لدّى الرغبه فى الكتابه اللحظية على هذه الشاكله ، كانت هذه الكلمات تشارك صاحب البوست احساس او معنى او رؤيه او ربما وجدها غير ذلك .. ولكنها ظلت تمثل لى شيئا ما ، يتفاوت تاريخ كل تعليق على حده وربما تناسيت التدوينات التى كانت سببا لها .. وربما تناسيت تواريخ هذه التعليقات التى تعود الى ما يقرب من عام او اقل قليلا ولكنى لم اكن اعلم اننى بكتابة هذه الكلمات اكون قد شاركت نفسى احساس لم اتنبأ به ... احساس اعيشه الان .. والان فقط .. احساس يعبّر عن حالة شعوريه تشارك الكلمات معناها .. وتشارك الذكرى اثرها وتشارك التعليقات تناثرها ويردد صداها صمت داهم بلسان حال يقول (لا تعليق ).!!؟


*******


احمد البوهى
ـــــــــــــــــ

Monday, December 15, 2008

حذاء .. منتظر الزيدي


منتظر الزيدي .. ذلك الرجل الذى استطاع بذكائه ان يصنع لحذائه مجدا يتغنى به الملايين
و استطاع ان يوّدع رئيس الولايات المتحده الامريكيه على طريقة خاصه مبتكره جعلته هو وحذائه أبطالاً بكل جداره
و استطاع ان يصنع لنا ذكرى خاصه عن (بوش) .. ذكرى تجعلنا نبتسم
جميعا كلما اردنا تلميع احذيتنا او التخلص منها
وجعلنا نفكر الف مره كلما اردنا ان نشترى حذاءاً أن نأتى على انفسنا بعض الشىء ونشترى اثنان احدهما نستخدمه للسير والآخر لنوّدع به كل من يليق بوداعه حذاء
.
.
.
منتظر الزيدي ... هو اول من ابتكر مراسم توديع بالحذاء .. وهو فقط من استطاع ان يجعل لعيد الاضحى ذكرى اخرى لدى كل عربي
.
.
منتظر الزيدي ... هو فقط من استطاع ان يجعل حذاءه رمز وسط ملايين الاحذيه فى وطن قلّما تجد به رموز

.
.
ــــــــــ


أَشرت فى الصوره التى تعلو البوست الى اثنين لا اعرف تحديداً من هم ولا أريد ان اعرفهم
ولكنى فقط ..أخشى أن يكونا سبباً فى عدم اصابة الحذاء لهدفه بالدقه التى أرادها صاحب الحذاء وتمناها الجميع

ــــــــــ

هناك من استطاع ان يصنع لحذائه شرفاً .... وهناك من استطاع ان يستبدل بعقله أبخس الاحذية
.
.
.
.

Thursday, December 11, 2008

ثقافة حوار







.
.



اذا كنت تمتلك قدره فائقه تُمكِّنك من الهجوم على الآخرين

فمن الاقدر ان تستثمر هذه القدره فى توضيح وجهة نظرك والدفاع عنها دون هجوم

فهذا اصلح لوجهة النظر وللحفاظ على هوية القضية

.
.
.
.

ـــــــــــــــــــــــــــــ


Friday, November 14, 2008

تخاريف.... لحظات خارج نطاق الانكسارات

تمرد على المألوف ..... احيانا اكون بحاجة الى غلق الموبايل تماما والى الابد .. واحيانا احتا ج ان استأجر لانش وبأقصى سرعه انطلق به فى عرض البحر.. واحيانا اكون بحاجة الى لحظات جنون انعزل فيها عن الجميع واحيانا اجدنى فى حاجة لكتابة مثل هذا البوست !!؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.
.

لو لم اكن مدونًا لوددت ان اكون ايه .. مدونًا بردو
ـــــــــــــ


المدونيين تلات انواع
..
مدّون بيدّون عشان يعيش
ومدّون بيعيش عشان يدّون
..
ومدون ميعرفش يعيش ولا يدوّن
غير لما يجيله تعليقات كتير

*******


شيطان محبط
ــــــ

الشيطان بيقولى كل ماأبص للمصريين ولحالهم وأتأملهم الاقيهم بيعملو حاجات اكتر من اللى كنت هقولهالهم
وكل مااجى اوسوسلهم اتلغبط
قلتله انت فالح تتشطر عليا انا بس دا انت كده تبقى بتستعبط
هو انا مش من المصريين؟
ولا من كتر مابقول الصين حلوه فكرتنى من الصين
اتارينى كل مااجى اقول كلمة حق او اكتب لأ
بسرح واقعد اشغبط .. حل عن دماغى يا عم دا انت شيطان محبط

**********


مغالطة
ـــــــ


فضلت واقف مستنيه بعد المعاد بساعتين ولمّا معرفش يجي بعتلى واحد شبهه سلّم عليّا واخدنى بالحضن وقالى ايه يا عم انت فين ؟؟ بصيتله بعين ونص وقلتله انت مين؟
قالى انت الدنيا غيرتك ولغبطت كيانك انت مش عارفنى.. انت مش عارف خيالك ؟؟ وسابنى ومرديش يجاوبنى وانا بسأله حتروح فين ..على فين؟؟؟
وما كنتش فى يوم اتخيل ولا يجيى على بالى انى امشى فى طريق وخيالى يمشى فى طريق تانى

*********

تعاريف تخاريف ..... اخبارهم من معتقل الحياة
ــــــــ
الشاى : يتحمل الماء المغلى ومابيصعبش على حد
القصب : كائن يتم عصره من اجل الاخرين
المروحة : كائن يلف حوالين نفسه وعمره مايدوخ
شاشة السيما : هى الحيطة الوحيدة اللى الناس بتقول عليها شاشه وهم فى كامل قواهم العقليه
المترو : بيمشى تحت الارض وراضى بنصيبه


********


ويبقى الشعر
(كلمنجى )


كلمنجى بيجرى ورا الكلمة
ويقولها ويجرى كلمنجى
*********
كلمنجى وسارح
فى مسارح احساس الناس
ومسافر فى بحور الكلمة لبر الاحساس
وبيرثى الشعر باشعاره وبيرثى الناس
كلمنجى معيّن على كل الابيات حراس
خايف عالكلمة تمل تكل
ساعتها تسيب البيت وخلاص
يحكم عالكلمة ما يبقلهاش فى الشعر اساس
كلمنجى
*********
كلمنجى بيجرى ورا الكلمة ويقولها ويجرى كلمنجى
*****
كلمنجى وشايل على كتفه قربة احزان
وتبصلة تلقاه باسم وتقول فرحان
والحب عامل مش عارفه وحلف ما يبان
حتى البيوت اللى كتبهاما فيهاش سكان
كلمنجى ويعشق فىالكلمة لحن الاوطان
كلمنجى
*****
كلمنجى بيجرى ورا الكلمة ويقولها ويجرى كلمنجي
******
كلمنجى وسارح بالكلمةعلى شجر التوت
كلمنجى وعايش عالكلمة والكلمة القوت
كلمنجى وملّ من الكلمة واهو سابها تموت
كلمنجى
****
كلمنجى بيجرى ورا الكلمة ويقولها ويجرى كلمنجى

*********



احمد البوهى

Tuesday, October 14, 2008

انكسارات

منعطف شعر
ــــــــــــــــــ




أُقايض زيفَ امنيتى بمعصيتى
وأعشق فى الهوى صِلتى بأشجانى
وتاه شراع راحلتى بأروقتى
وزاد الصمت من ثقتى .. بأن الشعر لى وطنٌ
وبيت الشعرِ لى سكنٌ
وبحر الشعرِ اذ ضاقت به سُبلى
يُرغِّبنى بأن أشدو على لحنٍ
يعانق شدو احزانى
وليلٌ ساكنٌ
اسرى فؤادى فيه فى شغفٍ الى حلمٍ الاحقه
فصار الحلم لى قيدٌ
وضاع رحيق شطآنى
ولى قلمٌ اناظره
فغادر موطنى سخطًا
وودَّعنى وأوصانى
بأن الشعر اذ ابكى عيونا .. صار عنوانى
وأن الحلم اذ اشقى قلوبا .. صرت ارغبه
ويرهبنى ..فأرهَبه
وأذكره .. فينسانى
وقد ماجت بىَ الذكرى
وبات الصمت يأبانى
ولى نفسٌ أُحدثُها بأن الذكرى قد ماتت
وأن الحب فى حكم الهوى فانى
فتنصحنى ..بأن ارنو الى القلب الذى جفت ينابعه
فأرفضها
فتأمرنى ..... فأعصانى




ـــــــــــــــــ ــ ــ ــ ــ ـــــــــــــــ

رتـــــــوش
ــــــــــــــــ
ـ


لا أعلم تحديدًا لماذا يجرفنى الشعور الدائم باليُتم الى رغبة شديده فى المذيد من الوحده
ولا ادرى اذا كانت مسحة الشجن التى تغلف حياتى بأكملها تتناسب طرديا مع حالة الصمت والتأمل ام ان هذا يحدث معى مصادفة
ولا ادرى لماذا استسلم دائما لهذا النمط الكتابى الذى يطلقون عليه شعرًا رغم انى على يقين تام انى لست بشاعر ولن اكون غاية ماهنالك انى اكتب ما تمليه عليا نفسى ويصدقه الشجون...... لا ادرى


ـــــــــــــــــــــــــــــ ـــ ــ ــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ



حنين !!؟
ـــــــــــــــــــ




كنا بناخدها مشى من القصر العينى من فوق كبرى الجامعه نوصل لجامعة القاهرة ياخدنا الكلام ونلاقى نفسنا فى ميدان الدقى ونتمشاها لساقية الصاوى ونحن للنيل تانى .. نتمشى لحد كوبرى قصر النيل يسرقنا الوقت ونتلاقى نفسنا بنشرب شاى واحنا قاعدين عالنيل ولسه بنتكلم .. دااحنا كنّا مجانين ياعم ....لسه بتروح تشرب شاى عالنيل يا مهنى ؟؟

ـــــــــــــــــــ ــ ــ ــ ــــــــــــــــــ

بوست قديم
ـــــــــــــــــ

عاجز

مع ان ملامحك سرقت منى ملامحى
انا عمرى ما شفتك يوم بتجسد فرحى
عاجز
وبتخطف منى الضوء وبتعكس صورتك
وسايبنى لوحدى حزين
حيران ..على حيرتك
ولا عمرك مرة واستنى فى جرح
ولا عمرى جيت على بالك
مع انك ضلى بتجبرنى
اختار وياك الصعب واعيش
على انى خيالك

ــــــــــــــــــــــ ــ ــ ــ ــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــ

احمد البوهى

Tuesday, October 7, 2008

أنا وانتى

ــــــــــــــــــــــ



دى آخر مرة هكتبلك

ودى نهاية قصايدنا

انا وانتى زماااان كنّا

ودلوقتى بنستمتع بغربتنا

بعيد عن بعض

وبـلمح شوقك المكبوت

وأحلام اللُقا والبُعد

بقول أنسى

اللاقى الذكرى بتحاصر سكون الليل

واقول أنسى

اللاقى القلب بيعاند

ورافض لو يكون صامد

بكون صامت .... بلاقى ان الحنين بيثور

ولو يفضل ما بينا السور

هنستمتع وهنحاول نعاند بعض



***



انا وانتى برغم البعد والفُرقه

بنتحجج بأى كلام

يعيد لحظة لُقا تايهه

وبتحاوطينى بدروبك

فاغيب عنك

لان دروبك التايهه

سبيلى للهروب منك

دى آخر مرة هتذكر

وآخر مرة هكتبلك

أنا وانتى برغم البُعد والفُرقة

شِباك الغيرة حاوطتنا

ويسألنا الحنين نهرب

نقول بالكدب مش فارقه

ولحظة صبر خلتنا

نجاوب صمتنا بالصمت

وبَعد البعُد

أنا مابغيرش من غيرى ... اكيد بكدب

اكيد وانتى اكيد لسّاكى بتغيرى



***



انا وانتى برغم البُعد والفُرقة

ساعات بنحن ونصالح

ثوانى الذكريات والتوه

أنا وانتى فى وهم الممكنات بنتوه

بيحدفنا الامل عالخوف

ويجرفنا الحنين للعند

وحيرة صمتنا فاقت حدودها بجد

لنرجع تانى للذكرى لـَنمحيها

ونستكمل طريق البُعد

لا دا ممكن ولا ممكن هنبقى لبعض



احمد البوهى
ــــــــــــــــــــ

Tuesday, August 26, 2008

على ضفافى اشدو احيانا



ذكريات لا تنسى
ــــــــــــــــــــــ





مهنى وأنا فى مؤتمر ترسيخ اللغة العربيه اللغة الأم


أنا ومهنى فى مكتبة البلد بعد جلسة تحضيرية للعدد الأول من مدونات مصرية

مهنى وأنا بعد انتهاء حفل توقيع الكتاب الأول

مهنى فى حفل توقيع العدد الثانى .. ..أختلفت الصورة قليلا ربما لم اكن بجانبه
ـــــــــــــــــ


الى صديقى احمد مهنى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
على ضفاف الحلم
ــــــــــــــــــ


جفــّت بحورُ الشعرِ عندى

وانتهى نبعُ الكلامِ الى سكونٍ قد سَكن

يا صاحبى أنا فى بلادِ الرملِ أبغى موطنًا

لكنـَّنى أيقنتُ أن الرملَ فى أوطانِنا

كمدًا يضنُ بلا وطن

يا صاحبى أنا لا أبالى أى انسان أنا

فالمعطياتُ مآلها صمتٌ وبرهانٌ على أن الاجابة مبهمة

والممكناتُ العاجزاتُ ترحـَّلت

والذكرياتُ تئنُ دومًا حين يحصرُها الزمن

انا يا صديقى لا اميتُ تنهدى سخطًا ولكـَّن السكونَ له ثمن

انا كلما ادركتُ انىّ زائلٌ

اجدُ الكلامَ المستجيرَ بضعفِنا

ذكرى على اوجاعنِا تاهت ومقصدُها الوهن

أوكلما ضاقت بنا احلامُنا

تُهنا سويًا بين أروقة الشجن ؟

كلاّ فليس الحُلم قيدٌ إنما

الحلم مُعتركٌ لمن عشِق المحن

ــــــــــــــــــــ

احمد البوهى

Monday, August 18, 2008

على حافة الحلم


مع ميلاد الحلم يولد تطوره وامنية دوامه عبر الزمان
ـــــــ



حفل توقيع العدد الثانى من مدونات مصرية للجيب

السبت القادم 23/8/2008

من الساعة السابعة الى التاسعة مساءً

المكان

ساقية الصاوى

الزمالك 26 يوليو قاعة بستان النيل المطلة على النيل



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عالهامش
ــــــــــــــ
محكمة
ـــــــ

إقفل شبابيك الحزن الفاتحة عيونها عليك

وإتأمل أثر البسمة فى كل وجوه الناس حواليك

إتنفس هوا أحلامك يوم وإتمنى

يمكن لحظتها أتأنى فى حكمى عليك

يمكن
ــــــــــ

احمد البوهى

Friday, May 30, 2008

أأسافر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


فلسفة التفرد والتردد والقرار .. !؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ









مين انت فى بحر الحياه

غرقان لشوشتك ؟

ولا ّ بتصارع لـُقا حلم الجنون

مين راح تكون؟

صّياد وسنّارة وشبك ؟


ولا ّ انشبك .. قلبك

بأوجاع الشجون

مين راح تكون؟

.
.

دا الشعر ... داااااااء

مَد البصر فى البحر بيصيب الانتهاء

عند البداية المُخجـِلة

صيّاد وعايش فوق خمول الأمنيه

صيّاد ورق

والمرسى ايه ؟
غير رمل ساكن صمته مستسلم جبان

والحلم ايه ؟
غير رجفة الخوف والامان
والضلمة ايه ..؟
غير جرح بيصيب السكون

مين راح تكون ؟؟

دا الملح عُمره ما يبقى حبر

مين راح تكون؟
.
.

مركب ورق .. قارب نجاه

مايشيلش غير قلبين وبس

او بالكتير قلبين وحبّارة وورق

او بالكتير .. حلم الحياه
.
.
ــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ
.
.
وفى أغلب الأوقات بتـووه

وسط الهموم والممكنات

والصعب حلم

بيبتدى وقت الممات

وكتير بيحكمنى السكات

وقت الخطر

موصوف لأمثالى السفر

والخوف طريق

عايش على الموت بالبطىء
وخيال ضمير

او بالكتير

بقايا من مركب ورق



ـــــــــــــــــــ




عالهامش
ــــــــــــــ

لم أكن أعلم أن السفر تحول من كونه وسيله الى هدف...!!؟
ولم أكن أتصور عندما استشير الاخرين .. أجد الاجابة حاضرة سريعه ......( ساااااااااافر).. دى فرصة

لم أعد أعرف سأمكث هنا .... ام ستكون الطائرة هى آخر ما يرسى عليه عطاء وعناء التفكير؟؟؟
لم أعد أعرف ..؟




احمد البوهى
ـــــــــــــــــــ

Friday, May 23, 2008

ياااااااااااااااااااااااااه


على ضفاف حفل توقيع العدد الاول من مدونات مصرية للجيب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




احمد مهنى يمينا وانا يسارا.. فى نهاية يوم حفلة التوقيع


انا وصاحبى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ







تعانق الكثيرون .... وعاشو لحظة من اجمل لحظات اللقا والتعارف والحب والود
.



.
بيعت كل النسخ فى سابقة نادرا ما تتكرر

نجاح صنعتموه انتم ..... واستطعتم ان ترسمو على شفتىّ ابتسامة من اعماق القلب
فلم تفارق الابتسامة وجهى وتغمدنى نشوة العمل من اجل المذيد
الى جميع المدونيين .. اليكم جميعا وبلا استثناء
ارقى تحية اجلال واحترام
أشكركم جدا والى اقصى ما تتخيلون

فأنتم أغلى حاجة فى حياتى الآن
.
.
.

اشكر كل من ساهم فى نجاح هذا الحلم ولو بكلمة طيّبة
اشكر فريق العمل الذى ضحّى بوقته من أجل تحقيق هذا الحلم
أما صديقى احمد مهنى فهو اقرب الىّ من كل الكلمات التى يمكن ان اكتبها عنه
فبدونه لم تعرف الفكرة طريقها للتحقيق


ــ



على ضفاف الشعر
ــــــــــــــــــــــــ









لسه الدموع فى عنيك بتصارع الاحزان

لساك ضمير مهزوم ..؟
لساك أمل خجلان


هوّن عليك


يكفيك

انك تعيش انسان
دا لا كنت آخر ضل نوره بينطفى


ولا كنت آخر شـِعر إحساسه إنجرح
.
.

لأ يا أنا



غلطان

دا أنا فرحااااااااااان

ودى دموع الفرح

ــــــــــــــــــــــــــ



احمد البوهى
ــــــــــــــــــــ


تغطية حفلة التوقيع عند الصباغ






Wednesday, May 14, 2008

اول خطوة فى طريق احداث ثورة ثقافية



ميلاد حلم
ــــــــــــــــ



وعدناكم

ووفينا بالوعد
.
كان مجرد حلم

لكننا اجتهدنا .. صارعنا كل الظروف والمحبطات


.كان الايمان بالحلم أعمق من أى الم

.أيام مضت لم ننم فيها

.. وايام اخرى لم نرى اهلنا ولا بيوتنا

حالة من الانقطاع عن الذات

ولكن فرحة تحقيق الحلم اعمق من أى شئ وأبقى

موعدناالخميس 22/5/2008 الساعه 6.30مساء

وسط البلد - ميدان التحرير -شارع طلعت حرب - مكتبة عمر بوك ستور

فوق مطعم فلفلةموعدنا مع انطلاقة حلم وميلاد جيل جديد من الكتاب والمثقفين

موعدنا معكم وفى انتظاركم


مع حفلة توقيع العدد الاول

من مدونات مصرية للجيب

******




أنا وصاحبى


جروب مدونات مصرية للجيب .. ..الفيس بوك





*****




وعد جديد
هذه مجرد خطوة .. نحو حلم جديد
انتظرونا ..؟؟





Sunday, May 11, 2008

على حافة الحلم






الحلم جواك ابتدا
يلعن فى اوجاعك دواه


الحلم صوت بيردّدك
لحظة ما بيردّد صداه

الحلم موت
وبينتهى فى الحلم موت
لحظة ولادة الف الف من الامل
انا مهما موتنى الخجل
بردك هعيد للحلم دقات الحياه




*****


انا حلم بيصارع خطاه
لحظة مرور المستحيل

انا نبض تاه
عاشق فى ضعف الناس مداه
انا خوف غريق
انا بحر صمت بيبتدى يجرفنى موجه لمنتهاه
وسط الطريق


****

انا شوق محال
انا نبرة الصوت العليل

لحظة ما بيموت الخيال
انا شوك فى ضهر الاحتمال
لأ مش كده!؟
انا حلم عاشق للقلوب الطيـّبه
لأ مش كده!؟
انا دمعة صعبة قريـّبه
لأ مش كده!؟
انا قصدى لما بيبتدى فى الحلم خوف
بيتوه حروف
كل اللى كان نفسى اكتبه
انا حلم بيدور المدار
جواه ضمير بيأنبه
جواه سكون
انا شوق بيعشقنى الجنون
انا مهما اكون .. بردك اسير الامنيه

لأ مش كده!؟

....انا قصدى ايه
انا قصدى غير كل اللى فات
انا حلم مات
مــ الضحك يمكن
بردو يمكن مــ السكات
وبيتولد مع كل موتة حلم
حلم
رافض يموت ......
رافض يخبيه السكات .......
وبيتولد مع رجفة الخوف والممات
احساس عنيد
بيصارع القلب اللى ملياه الجروح
وبيرمى اوجاع السنين
على كل الوان الطموح
ويتـــوه مع نبض الوريد
وبيجبر الخوف اللى ساكن ضلمته
يحلم .. يكون فى العمر قلب
يحلم .. يكون فى القلب حلم
يحلم.. يكون فى الحلم نبض جديد






احمد البوهى

Wednesday, April 9, 2008

مصريات من عبث الذاكرة

مصريات من عبث الذاكرة

(1)




يا مصر ماتت ضحكتك
من لوعتك
يا ميت خسارة عالحضارة
فى كل حارة فى حتتك
الفين فتك
يتفزلكوا
بكلام مانعرف منطقو
غلب الغناوى فى صنعتو
غلب الغلابة بحنكتو
ويفبركوا
كل المشاكل والحلول
زمن اللى ساكت يبقى عارف
واللى مش عارف يقول
واللى مش قادر.. يحـــــــــاول
واللى بيحاول عـزول
والكــلاب على شط نيـــلك
خلـّت المشوار يطول
واللى عاش يعشـــق ترابـك
الاصيل وابن الاصول
واللـــــــى تاه بين الحـوارى
طال بكاه على دمعتك
يامصر إمتى تعــــــــود لنا
بين المعالم ضحكتك
يامصر توهــّنا الامـانى
وتـُهنا واحنا فى سكتك

ــــــــــــــــــ

(2)



سلام مربع للحضارة
والادارة والمنارة
والشموخ والاهرمات
سلام مربع للفنون ويّا الاغانى
والسهر والرقصات



سلام يا مصر
فى كل عصر بنحتفل
ونقول سلام

سلام يرقــّص كل كلمة
فوق سطور احزان آلمنا
والمآمن واللى خانـّا
نتفق وياه بسلام

سلام يا مصر
فى كل عصر
بنتفق ونقول سلام

سلام يحل لنا المشاكل
للى مسئول واللى سائل
واللى نفسه يهد حائل
صمته يهتف بالسلام

سلام يا مصر
فى كل عصر
بعلو صوتنا نقول سلام

سلام مربع للقهاوى
والنوادى والرداوى
واللى غاوى
واللى ناوى


يتشهر يظهر على كل الشاشات
وبعلو صوته يقول سلام

ـــــــــــــــــ

(3)




فى بلدنا ماشى ومتغرب
انا بستغرب
لاعرفت انافق ولا بكدب
والهم تقيل
ياابوالمفاهيم متنور
اوعى تزّور
ان كنت مسنود بتعور
انا صبرى قليل
نازل تزور الانتخابات
تصبح ماتبات
تدفع لصوت الناس الوفات
يابو قلب عليل
الصحوة جت بعد معادها
فتحت بابها
ومصر خرجت بولادها
بصويت وعويل
بتقول كفاية اللى جرى لها
ووَقف حالها
كل الدول شايفه عـَدلها
الا العــــــــرب دايــما فى الديــل
الا العـرب دايما فى الديل

ــــــــــــــــــــــــ



تعثرتُ فى هذه الكلمات وانا اقلب بين اوراقى المتناثرة .. تلك الاوراق التى مر عليها سنوات من عمرٍ لا يتعدى يوما او بعض يوم .. لم اتذكر جيدا تاريخ كتابة كل ورقة على حده ولكنـّى تذكرت ما خلـّفته الايام من ذكريات حملت تلك الفكار
لم اتذكر جيدا متى كتبتها
ولكنى على يقين انها كانت تحمل (مــود) مختلف من الكتابة
مــــود جعل الكلمات بسيطة للغاية وجعل الرؤية العمرية للموقف ابسط
مــــود حمل مرحلة عمرية سابقة كانت نتائجا بقايا ابتسامة من نشوة الذكريات وبقايا
انكسارات تصارع عَنت الايام
ومقارنة بين اختلافات الرؤية العمرية.. ونتيجه.. أن المعنى يظل ثابتا رغم مرور السنين





احمد البوهى
ــــــــــــــــــــــــ

Saturday, March 29, 2008

على ضفافى أشدو احيانا


ـــــــــــــــــــــــــــــــ


ق
بس من امنيات
ـــــــــــــــــــــــــ
كـم تمنيت ان اكون طالباً كطالبِ العلم لدى سعيد بن المسيب

وأن يرزقنى الله بزوجة كأبنة سعيد بن المسيب

فتعلمنى علمهفاصير مثله
وان يمن الله علىّ بذرية صالحة

كطالب العلم لدى سعيد بن المسيب او
كأبنته

ــ...ــ...ــ...ــ...ــ
دمـــوعـــــــــــــــ
ساعتها كنت اتمنى ان اراك ولو للحظة واحدة
لحظة تمكننى ان احتضنك بقوة
وان اقبل كلتا يديك وكلتا قدميك.
.
عشر سنوات على غيابكوكلما تقدم بى العمر افتقدك اكثر من ذى قبل
رحمك الله يا ابىــ...ــ...ــ...ــ...ــ...ــ

انــــــاــــــــ

هو ذلك الانسان الذى اجهله
فانا لا اعرف من اكون
سوى اننى لست بشاعر ولن اكونغاية ما هنالك ..انى اكتب ما يمليه علىّ عقلى ويصدقه الشعور
.
.
فأنا ... لا شىء غير انى انسان

ــ...ــ...ــ...ــ...ــ...ــ

الآخرونـــــــــــــأناس احبهم ..... شرورهم تزيد خبرتى بالحياه
وخيرهم يزيد محبتى لهم


ـــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــ




شغبط على اى كلام
كان قاله لسانك مرة زمان
أمحى بإحساسك نضـح الهّم
اللى معلم على كل لسان
خلّف للدنيا ميزان
يوزن أحاسيس الصمت
وأعشق فى خريف الناس
الورقة الصفرا المرمية فى أحضان السور
لو تقدر ثور
على أرض الصحرا العطشانة
لو ينفع دور
حوالين الساقية الخربانة
لو خايف يجى عليك الدور
أتنهد وأتشهد و..أمانه
تخلـّى الاسم اللى هيفضل منك ذكرى
يبقالنا كذكرى جميلة
نقولها فى اى كلام






احمد البوهى
ـــــــــــــــــــــ

Sunday, March 9, 2008

تنهيدة فى مشوار الصبر



مقاومة
ــــــــــ




سأقاوم انواع الحزن المحظور تداولها قطعًا

سأقاوم ليس لخوفٍ منها

بل زادَ الحدُ الاقصى عندى

من كل المحظورِ لديها






احمد البوهى
ــــــــــــــــــ

Sunday, February 24, 2008

بقايا من خريف

لون الغيوم
ـــــــــــــــ


ماتت فى عين الناس
ملامح ضحكتى
وبينتهى اثرالسكوت
والخوف ملل
والصعب فى عيون النهاية
بيبتدى
ومرايتى رافضة تبصلى
وخيالى رافض
يبقى ظل وطيف حزين
.
.


.
.

كمـّـل سكوتك
وابتدى
قبل النهاية بكلمتين
تهمس بصوت بيموت
وتصرخ فى العدم
يمكن جراحك تنكتم
وتعيش على ظل السنين
بهتانة صورة بسمتك
والضحكة مفضوح سرها
بتجارى بيها الفرحانين
والعمر جنبك
سِـبحة مفروط حَبّها
والعين بيعكس ضلها
معنى الانين
.
.
.

كمل شرودك فى الحياة
واحجز فى عقل الناس مكانك
وابتدى الدور من جديد
السقفة هتهزك اكيد
بيزيد معاها المعجبين
وهتتقن الدور بالاوى
خليك قوى
واياك تخونك دمعتك
دى الناس بتعشق بسمتك
وسط الهموم
وانت اللى عايش وحدتك
بيزلزلك لون الغيوم
بيدوم مع صمتك صدى
بيردده همس الحنين
وبينتحر فيك الامل
والخوف ملل
والذكرى فى عيونك خجل
والموت بيخنق دمعتك
والشوق دفين
كمّـل جميلك قولّـنا
سر البراءة فى ضحكتك
او عرّف الناس انت مين
ترجم معالم صفحتك
قبل النهاية بكلمتين
.
؟

مجهول وبتحدى الزمن
والوقت بقى مِلك الشجن
وبقيت مثال للمجروحين




أحمد البوهى
ــــــــــــــــــــــ

Tuesday, February 12, 2008

اعتذار اراه واجبًا


.
.
.


الى كلِ من عَرفنى


والى كل من قدر له ان يعرفنى يومًا ما


... اليكم جميعًا


اعتذر ولأقصى ما تتخيلون


اذا كنت قد تسببت فى أى لحظةٍ كانت


أن يكون للانكسار طيفٌُ فى حياتكم


أو أن يكون الشجن أقرب اليكم من الابتسامة


وإنى لأرجو قبول الاعتذار


كما أرجوه منكم صالح الدعاء

.
.
.
.



ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد البوهى



Tuesday, January 1, 2008

على عتبات الذاكرة

ثلاث قصص قصيرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــ




ذكريات الغد


فى حجرةٍ مظلمة يتخللها ضوءٌ خافت ينبعث من شاشة التلفاز
كان جالساً على كرسيّه المتحرك يشاهد مباراة اعتزاله التى مـر عليها سنون من العـمر
كان يشاهدها بقلبٍ بائسٍ وبعيـون تتلألأ فيـها دمــوع الحسرة والحنين الى الماضى
وبوجه كثر به تجاعيد الشيخوخة ذى شعر ابيضٍ مجعد
نـظر الى كرسيه المتحرك الذى لم يـعد قادرا على تحريك عـجلاته تامل قـدميه الـتى لم يعد يسـتطيع السير عليها
يشاهد نفسه وهو يركل الكرة ويجرى فى تحدٍ واضح واصرارٍ جامح وارادةٍ قـوية
يـنظر الى جماهير تهتف له وتهز قلبه وتشعره بالفخر
انفجر باكيا بصوت متحشرج مرتعد-(ستوب ...برافو) - سمعها من خلفه وسمع تصفيق حاد ممن حوله من المصورين وهنأه المخرج على هذا المشهد الرائع
هبّ واقفا من على كرسىّ العجزبعد ان خلع (بروكته )البيضاء وخلع القناع الذى كان على وجهه
.. ولكنه لم يستطع التوقف عن البكاء ..وقد قرر ان يعتزل التمثيل



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صورة من الذاكرة


امسك بصورته بين يديه واخذ يـتأمل صاحب تلك الصورة
ثم سقط مغشيا عليه
وسط ذهـول الحاضرين اكد الطبيب ان ذاكرته قد رُدت اليه
افاق من غيبوبته على واقعٍ اليم تمنى لو عاش فيه بدون ذاكرة
فقد كان وسيما جدا قبل ان يحترق منزلهم وتشوه خلقته

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

على عتبات الذاكرة

يقفُ على سلمٍ خشبىٍ صغير كى يدرك به سور الشرفةِ المطلةِ على الشارع الخلفىّ ليشاهد حفل زفافها
تذرف كلتا عينيه دموعا يلاحقها الكتمان
تذكر اياماً كان يضرب الارض بكلتا قدميه لكى يجتاز سور الشرفة
ويقتنص بعض النظرات اللاهفة إليها
-طفلٌ كان-
و تعلو شفتيها ابتسامة اعجابٍ وطفولةٍ بريئة وهى تترقب حركته فى شغفٍ شديد
- أو هكذا تذكر-
.
.
قرر ان يتخلص من ويلات الذاكرة
.
طريح الارض
وحوله التف اطفال الحفل يبكون ..وصرخت العروس .. .. لقد مات القزم