Sunday, December 28, 2008

على اطلال الصمت




ما بين فراغ الوقت وتفريغ العقل وفراغة العين

أمـــــة

مزّقها الشتات

وحاصرها الذل

وأهانها .. حب الدنيا وكراهية الموت

.
.

ـــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــ




حصارٌ فى حصارٍ فى حصارى

اموتُ واقتفى اثرَ انتصارى

امَاتَ الصمتُ اوطاناً وصمتى

يميتُ تنهدى عند انكسـارى

وضُيّـعَ فى سنين العمر أقصى

وأقصى العمرِ يعصفه انهيارى

نهارٌ بات منتقبا بليلٍ

وليلُ الصامتين بلا نهارِ

اذا ما خنت عهد الموت جبناً

فان العيشَ عينُ الانتحارِ

.
فان العيشَ عينُ الانتحارِ
.

ـــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ


احمد البوهى
ـــــــــــــــــــــ

Friday, December 26, 2008

inksarat said :









(1)


رغم ان العالم المجنون حولك ممتهن
رغم التشرزم
رغم ان الحلم اصبح مستباح
فى ارضنا ..جفت ينابيع الصفا
شيئا فشيئا وابتدا .. زمن النباح
والجرح غائر
والجراح تضن دوما بالجراح
وبرغم هذا العالم المجنون حولك
الا انى ..لا يزال القلب يهتف بالصديق
فاغتلنى انت ولا تخف ..فلقد سئمت الذاكرة
ولقد تناسيت الحنين وذكريات القاهرة
لا تحتوينى ــ
فاننا خلّفنا آهات التعانق فوق ارصفة الطريق
مهلا ـ
فانك شاعرٌ ..نعم الرفيق
عذرا ـ
فانك ساكنٌ
ولقد تعاظم وارتقى فى صمتنا ..المٌ وضيق

.


.


******


(2)

ما بين نبضٍ بالعروبة وانتقاصٍ للعرب
ما بين اعصارٍ يهددنا ويأسٍ يقترب
ما عاد للاحساسِ صوتٌ بل ولم
يبقى لنا صوتٌ سوى صخب الصخب
ما عدت اذكر كيف مات ضميرنا
وسط التعجب وانتصارٍ للعجب
شغبٌ ...... شغب
فلنستبق سبل التغافل واحترافات الكذب
ولنرتضى عيش المهانة..نرتضى ان نغترب
او نعترض
.....
.....
.....

مازال وقت
..فلنعود ونعترض
.
.


******


(3)

قالت: تفّــكر
قلت : كلا..ان عقلى عاجزٌ فَقَد التفكر
قالت: تذكّر
قلت: كلا ..لم يعد للذكرياتِ بريقُها
..لا للتذكر..
قالت: اتنكر ؟
قلت : ابداً لست اهرب
..انما ..
اغتالنى ذاك الشعور بذلك الموت المبكر
ولقد سئمت من السهرفى ذلك الليل المرصع بالمحاق
اضحى التفكر علقمٌ والذكريات تحطمت
والعشق فقد الاشتياق
-ذق
- لم اذق
فجميعهم مر المذاق
مُنع الهوى ان يبتغينى مرةً ومداه ضاق
وصداه فى همس يردد (قد مُنع)؟
لا عبقرىٌ ذلك الاحساس بالموت المبكروالوجع

.
.


******

(4)

ملامحها القمحى اندثرت
جوه سواد الليل
دنيتها بقت زنزانة وسجن بدون اسوار
والوحدة مدار
والحزن طريقه طويل
واليتم عويل
حمدت ربنا عالموت واتمنت قبر لابوها
لفوه فى كفن بالحزن كمان لفوّها
والبؤس بيفرض نفسه عليها
الناس ..اشباح من حواليها
وقلوبهم صمت.. حجر
وضميرهم مات
ملامحهم مسخ
بشر
ومصيرها فى علم الغيب
اتحدت كل معانى الصبر
اتمنت بردو لنفسها قبر
ثارت صرخت
ملامحها القمحى اندثرت
من بعد ما عدّى الليل
.
.

******


(5)

فتافيت السكر مبقتش مجرّد فتافيت
انا اصلى قابلت كتير وكتير
بدل العفريت مليون عفريت
وسافرت وشفت لقيت وعرفت
ان الاحزان اماكنها كتير
لكن احساسنا بغربتنا بيكتـّر جوّانا الاحزان
لو يوم فكرّنا نعيش فى امان
راح نرجع تانى لأول ارض شافتها عنينا
واتربينا على ترابها
لو نفتح بابها .. أكيد هنحن لطفولتنا وأيامنا زمان
والطيبة اللى على وشوش الناس
أجمل احساس بيخلينا نعشقهم اكتر
كان كل كلامهم ..اغانيهم
دعواتهم احلى من السكر
.
.
فتافيت السكرمبقتش تحلى البسبوسة؟


*******


هذه بعض من تعليقاتى الارتجاليه على بعض التدوينات التى أثارات لدّى الرغبه فى الكتابه اللحظية على هذه الشاكله ، كانت هذه الكلمات تشارك صاحب البوست احساس او معنى او رؤيه او ربما وجدها غير ذلك .. ولكنها ظلت تمثل لى شيئا ما ، يتفاوت تاريخ كل تعليق على حده وربما تناسيت التدوينات التى كانت سببا لها .. وربما تناسيت تواريخ هذه التعليقات التى تعود الى ما يقرب من عام او اقل قليلا ولكنى لم اكن اعلم اننى بكتابة هذه الكلمات اكون قد شاركت نفسى احساس لم اتنبأ به ... احساس اعيشه الان .. والان فقط .. احساس يعبّر عن حالة شعوريه تشارك الكلمات معناها .. وتشارك الذكرى اثرها وتشارك التعليقات تناثرها ويردد صداها صمت داهم بلسان حال يقول (لا تعليق ).!!؟


*******


احمد البوهى
ـــــــــــــــــ

Monday, December 15, 2008

حذاء .. منتظر الزيدي


منتظر الزيدي .. ذلك الرجل الذى استطاع بذكائه ان يصنع لحذائه مجدا يتغنى به الملايين
و استطاع ان يوّدع رئيس الولايات المتحده الامريكيه على طريقة خاصه مبتكره جعلته هو وحذائه أبطالاً بكل جداره
و استطاع ان يصنع لنا ذكرى خاصه عن (بوش) .. ذكرى تجعلنا نبتسم
جميعا كلما اردنا تلميع احذيتنا او التخلص منها
وجعلنا نفكر الف مره كلما اردنا ان نشترى حذاءاً أن نأتى على انفسنا بعض الشىء ونشترى اثنان احدهما نستخدمه للسير والآخر لنوّدع به كل من يليق بوداعه حذاء
.
.
.
منتظر الزيدي ... هو اول من ابتكر مراسم توديع بالحذاء .. وهو فقط من استطاع ان يجعل لعيد الاضحى ذكرى اخرى لدى كل عربي
.
.
منتظر الزيدي ... هو فقط من استطاع ان يجعل حذاءه رمز وسط ملايين الاحذيه فى وطن قلّما تجد به رموز

.
.
ــــــــــ


أَشرت فى الصوره التى تعلو البوست الى اثنين لا اعرف تحديداً من هم ولا أريد ان اعرفهم
ولكنى فقط ..أخشى أن يكونا سبباً فى عدم اصابة الحذاء لهدفه بالدقه التى أرادها صاحب الحذاء وتمناها الجميع

ــــــــــ

هناك من استطاع ان يصنع لحذائه شرفاً .... وهناك من استطاع ان يستبدل بعقله أبخس الاحذية
.
.
.
.

Thursday, December 11, 2008

ثقافة حوار







.
.



اذا كنت تمتلك قدره فائقه تُمكِّنك من الهجوم على الآخرين

فمن الاقدر ان تستثمر هذه القدره فى توضيح وجهة نظرك والدفاع عنها دون هجوم

فهذا اصلح لوجهة النظر وللحفاظ على هوية القضية

.
.
.
.

ـــــــــــــــــــــــــــــ