Tuesday, October 14, 2008

انكسارات

منعطف شعر
ــــــــــــــــــ




أُقايض زيفَ امنيتى بمعصيتى
وأعشق فى الهوى صِلتى بأشجانى
وتاه شراع راحلتى بأروقتى
وزاد الصمت من ثقتى .. بأن الشعر لى وطنٌ
وبيت الشعرِ لى سكنٌ
وبحر الشعرِ اذ ضاقت به سُبلى
يُرغِّبنى بأن أشدو على لحنٍ
يعانق شدو احزانى
وليلٌ ساكنٌ
اسرى فؤادى فيه فى شغفٍ الى حلمٍ الاحقه
فصار الحلم لى قيدٌ
وضاع رحيق شطآنى
ولى قلمٌ اناظره
فغادر موطنى سخطًا
وودَّعنى وأوصانى
بأن الشعر اذ ابكى عيونا .. صار عنوانى
وأن الحلم اذ اشقى قلوبا .. صرت ارغبه
ويرهبنى ..فأرهَبه
وأذكره .. فينسانى
وقد ماجت بىَ الذكرى
وبات الصمت يأبانى
ولى نفسٌ أُحدثُها بأن الذكرى قد ماتت
وأن الحب فى حكم الهوى فانى
فتنصحنى ..بأن ارنو الى القلب الذى جفت ينابعه
فأرفضها
فتأمرنى ..... فأعصانى




ـــــــــــــــــ ــ ــ ــ ــ ـــــــــــــــ

رتـــــــوش
ــــــــــــــــ
ـ


لا أعلم تحديدًا لماذا يجرفنى الشعور الدائم باليُتم الى رغبة شديده فى المذيد من الوحده
ولا ادرى اذا كانت مسحة الشجن التى تغلف حياتى بأكملها تتناسب طرديا مع حالة الصمت والتأمل ام ان هذا يحدث معى مصادفة
ولا ادرى لماذا استسلم دائما لهذا النمط الكتابى الذى يطلقون عليه شعرًا رغم انى على يقين تام انى لست بشاعر ولن اكون غاية ماهنالك انى اكتب ما تمليه عليا نفسى ويصدقه الشجون...... لا ادرى


ـــــــــــــــــــــــــــــ ـــ ــ ــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ



حنين !!؟
ـــــــــــــــــــ




كنا بناخدها مشى من القصر العينى من فوق كبرى الجامعه نوصل لجامعة القاهرة ياخدنا الكلام ونلاقى نفسنا فى ميدان الدقى ونتمشاها لساقية الصاوى ونحن للنيل تانى .. نتمشى لحد كوبرى قصر النيل يسرقنا الوقت ونتلاقى نفسنا بنشرب شاى واحنا قاعدين عالنيل ولسه بنتكلم .. دااحنا كنّا مجانين ياعم ....لسه بتروح تشرب شاى عالنيل يا مهنى ؟؟

ـــــــــــــــــــ ــ ــ ــ ــــــــــــــــــ

بوست قديم
ـــــــــــــــــ

عاجز

مع ان ملامحك سرقت منى ملامحى
انا عمرى ما شفتك يوم بتجسد فرحى
عاجز
وبتخطف منى الضوء وبتعكس صورتك
وسايبنى لوحدى حزين
حيران ..على حيرتك
ولا عمرك مرة واستنى فى جرح
ولا عمرى جيت على بالك
مع انك ضلى بتجبرنى
اختار وياك الصعب واعيش
على انى خيالك

ــــــــــــــــــــــ ــ ــ ــ ــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــ

احمد البوهى

Tuesday, October 7, 2008

أنا وانتى

ــــــــــــــــــــــ



دى آخر مرة هكتبلك

ودى نهاية قصايدنا

انا وانتى زماااان كنّا

ودلوقتى بنستمتع بغربتنا

بعيد عن بعض

وبـلمح شوقك المكبوت

وأحلام اللُقا والبُعد

بقول أنسى

اللاقى الذكرى بتحاصر سكون الليل

واقول أنسى

اللاقى القلب بيعاند

ورافض لو يكون صامد

بكون صامت .... بلاقى ان الحنين بيثور

ولو يفضل ما بينا السور

هنستمتع وهنحاول نعاند بعض



***



انا وانتى برغم البعد والفُرقه

بنتحجج بأى كلام

يعيد لحظة لُقا تايهه

وبتحاوطينى بدروبك

فاغيب عنك

لان دروبك التايهه

سبيلى للهروب منك

دى آخر مرة هتذكر

وآخر مرة هكتبلك

أنا وانتى برغم البُعد والفُرقة

شِباك الغيرة حاوطتنا

ويسألنا الحنين نهرب

نقول بالكدب مش فارقه

ولحظة صبر خلتنا

نجاوب صمتنا بالصمت

وبَعد البعُد

أنا مابغيرش من غيرى ... اكيد بكدب

اكيد وانتى اكيد لسّاكى بتغيرى



***



انا وانتى برغم البُعد والفُرقة

ساعات بنحن ونصالح

ثوانى الذكريات والتوه

أنا وانتى فى وهم الممكنات بنتوه

بيحدفنا الامل عالخوف

ويجرفنا الحنين للعند

وحيرة صمتنا فاقت حدودها بجد

لنرجع تانى للذكرى لـَنمحيها

ونستكمل طريق البُعد

لا دا ممكن ولا ممكن هنبقى لبعض



احمد البوهى
ــــــــــــــــــــ