Tuesday, July 24, 2007

يا مصر


ضى القمر
راسم ملامحك
فوق خدود الامنيات
والحزن قسّم دمعتك
والفرح جسّد ضحكتك
والجرح مات
والصمت دام
خلى الكلام
ينسج
خيوطه من السكات
خلدينى فى ذكرياتك
واقرى كل الذكريات
واكتبى فى كتاب حياتك
قصة عن شاعر جريح
عاش وكل مشاعره ماتت
تاه وابيات شعره تاهت
كل بيت اصبح ضريح
رجعى ليا المشاعر
زوديني  بنبض شاعر
اسكنينى وسكنى فيا الاهات
خلدينى فى ذكرياتك
واقرى كل الذكريات
احلمى فيا اللى جاى
واعشقى فيا اللى فات
احضنينى
واعزفى على جرحى لحنك
شيلينى كل همك
واشركينى فى كل فرحك
خلتينى اعشق بحور العشق فيكى
علمينى ازاى بشعرى اوصفك
وارسم ملامحك
رغم انى يا مصر عاشقك
بس عمرى فى حضن قلبك
يتحسب لحظات
اهاااااااات
خلدينى فى ذكرياتك
واقرى كل الذكريات

Monday, July 23, 2007

انكسارات متلاحقة



لقد عشت وحيداً فى هذه الحياة
رغم أننى دائمًا ما يشاركنى
وحدتى اناسٌ آخرون
عشتُ مُهانًا فى نظرى
عظيما فى نظرِ الآخرين
كانت صورتى دائمًا بلا ملامح
او ربما تكون خلفيتها السوداء المعتمة
قد بهتت عليها وبددتها فى مؤسفات السنين
حتى اصبحت كسحابةِ سوداء
تسير فى تريث مميت
وتنتظر ان ياتى يوما تتحول
فيه الى مطر احمق
او ان تبتعد فيه عن اعين الآخرين
هكذا كانت حياتى وهكذا كنت أعيش
أعيش واعظم امنياتى
ان احيا على هامش تلك الحياة
فكان يخيفنى القرار ويرهبنى الموت
ويستهوينى التميز ويميتنى الكسل
فى اليوم الف مرة
بل ويقف حصنا منيعا امام الوصول الى الهدف
الذى عشت ابحث عنه ولم اجده بعد؟
فكنت كمن صار بلا امل
وعاد وقد تضاربت افكاره وحملته احلامه
على نعش الواقع الاليم
واستنشق هواءا حزينا قاهرا
وياتى الزفير مصحوبا بتنهداتٍ اكثر قهرا
فالشجن صار عنوانٌ
لى والبكاء اصبح حلمًا تحول الى أمرٍ محال
فأحسست ان القلب قد مات
وان الوقت قد فات
ولم يبقى من العمر سوى فتات الفتات
ولازلت فى حيرتى الحمقاء ولم احسم امرى بعد
فهكذا صارت حياتى بين الفضول والمفاضلة
وبين الحيرةِ الحمقاء والقرارات الصعبة
فاستيقظُ على ظلمةٍ موحشة
فى وضح نهارٍ اغبر
لاجدنى راكدٌ فى بئرٍ مظلم
وقد ودّعتنى احلامى فى موقفٍ مهيب
وسارت الى حيث تجد من يستحقها
فاشعر الآن وكأنى اقف على ارضٍ مهتزة
فى عالمٍ ملىءبالترددات والتنهدات
والابتسامات الزائفة
فقط كل ما اراه امامى لوحة سوداء تعكس ماضىّ المظلم
فالتفت متناسيا كل ماضى لى
لاجد واقع اليم لا يختلف عنه كثيرا....تمت

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واصطفت الآمال فى شغف ٍالى تحقيقها
فخذلتها
وتركت نفسى تائها
أبغى حياةً بين أروقة الشجن