Wednesday, November 14, 2007

انا لن اجيب سؤالكم




لا تسألونى من أنا


فانا بقايا من حطام ٍقد تناثر فى المدى


وأنا المدى


وأنا التضادُ يعيشُ فوق تناقضٍ


وأنا المرادفُ للامانى


حين ينعتها الأسى

.
.

يا ويح نفسى حين اُصبِح مبهمًا

.
.

والحزنُ لحنٌ دام .. ردّده الصدى


فانا ضمير تاه بين حطامهِ


وانا الضميُر المستتر







ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لو كان الدمعُ بميكنةٍ لبذلتُ نقودى كى ابتاع لنفسى الفاً

Thursday, November 8, 2007

لن ارقص ابداً

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




الحفل الصاخبُ يستهوينى أن أرقص


يمنعنى حيائى أن أرقص ..... لن أرقص أبداً

سأخالفُ كلُ قوانينى وأصفقُ جداً وبقوة

عفواً سأصفق لا طربًا

كى ابدو صاخبَ لا اكثر

قد ابكى الماً .. لا أقدر.. ان اتحمل صخباً اكثر


.....................
.............................
........................
.............................

.......................
.............................
......................

حين رقصتى

ازداد التصفيق بشدة
.
.
.

لو كان الامرُ بامكانى لنهرتك الفـاً


-الأيدى الحمقى لا تنهر-

سأصفق عجزاً ..لا طربًا

هذا افضل

فانا أسِفاً لا أملك أكثر






فى آخـر ركنٍ فى الحفل يتنامى ألمى - فى صمتٍ - والحزن مسيطر

Saturday, November 3, 2007

مغلق لأداء فرائض الصمت





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




لن اغيب ....... ربما

Monday, October 15, 2007

ـــــــــــــــــــــــــــ



أسِفاً أعيش بلا أمل


ولقد آلمنى السفر

..والحبُ شوقٌ..

واشتياقى فى رحابِ الصمتِ صوتٌ يندثر

فأنا وأنتِ..والظنونُ تميتُنا

والذنبُ فى أهوائِنا لا يُغتفر

شوقٌ تواكلت القلوبُ عليه يوماً فانتَحر

أسِفا اعيش وقد تغمدنى ضجر

ندمٌ......ملل

عُذرًا اعيش بلا أمل

رغم انقضاء العمر مهلاً انتًّظِر

وركبت راحلتى

وفى عينيكى ارغبُ..فى مكانٍ هادىءٍ

كى أستقر

فأنا ضميرٌ تائهٌ

قتَلَ التكبّرُ شوقَه

فغداً أعود وأعتذر
.

.

فسَتقبلينى ؟

....ام أعود لِمُستهلِ حماقتى..

قممُ التعالى ..وانقيادى الى الحُفَر



Saturday, October 6, 2007

من انا ؟



عندما امتزجت دموع الفرحة

بدموع الحسرة والانكسار
.
.

ساعتها لم اعرف وصفا دقيقا لحالتى النفسية
.
.
فلقد اهّمنى الفشل

وقايضنى الانتظار

ومازلت فرحا بنجاحات الآخرين

Tuesday, September 18, 2007

اطلالة من شرفة انكساراتى


.
.


الــدّوار
.
.



فى قرية شنجى برنجى
قابلت واحد كلمنجى حلنجى
لكن انسان

بيقول انا حاوى
راجل غلباوى
وغاوى وناوى
اوصل بالكلمة لكل مكان

ولقيته بيبكى
وعمّال يحكى
عن الاحساس بالغربة ويشكى
وماشى يدّور عالاوطان
ويهأهأ يضحك
يرقص ينهج
يرجم خوفه مع الاحزان

وولاد القرية بيجرو وراه
ومعاه كام دفتر
حتى العمده ويّا العسكر
وعويضة ابن العمدة كمان
ويّاه سجّان

الكل بيجرى ورا الكلمنجى
ويلفت وشه يقول هأوأو
بردو انا حاوى
راجل غلباوى
وغاوى وناوى
اوصل بالكلمة لكل ودان

ولقيته فى ثانيه
اختفى وادّارى
والرجالة يعسو عليه
والعمده بيصرخ جاتله الحاله
اتشغلم بيه
كلمنجى بيضحك
يضحك ليه؟
روحو شوفو عنيه
هتلاقو الحزن ملاها دموع
هتلاقو الجوع كان قاسى عليه
تفتكرو ايه هو الموضوع
والموضوع ايه ؟
وحكاية الدفتر ايه والعسكر
وعويضه ويّا السجان؟

وسؤال بيزأزأفى الازهان
كلمنجى فين هو يا جدعان
ولمحت بعينى شجرة توت
اتهزت بعدها هس سكوت
كلمنجى هنااك
كان بيغنى ويتحدى الموت
كان بيقول ان الموت ده جبان

مسكين.. كان لاقى الغنا ساتره
بين الالحان
ودموعه مغطيه دفاتره
والكلمة ميزان
.
.
وسمعت صويت
وصراخ فجريت
اتاريه العمده شالوه للبيت
وشالوه خلصان

كلمنجى كمان
كان بيغنى فى آخر موال
ووصية لكل ضمير انسان

ومسكت دفاتره السريه
وقريت اشعار
وكلام عن لص وحراميه
وكمان اسرار
عالعمده وعاللى مع العمده
وعن الدّوار
اتارييه ما استحملش الصدمة
وفطس منهار
العمده الكلب الخاين بان
العمده اهو بان

ونويت بصراحة افتش سره
واقول وازيع اللى قريته
وفى وسط العزا اقراه كله
دا انا هبقى جبان لو خبيته
واستاهل حتى اللوم والشوم
.
.
..وصحيت من النوم
على صوت ملعون
بيقول ما تقوم
شكلك وخمان
انا قلت كمان..؟
حتى الاحلام محروم منها
اصحى و معرفش اكملّها
كوابيس ومفيش
للحلم.. امان
ونهايته صحيت مالنوم مخنوق
على قلة زوق
وصحيت قرفان

اتارينى مشغل تلفزيونى
وتهت فى نومى
ليلة امبارح
تهت وسارح ويّا خيالى
ياللى فى باللى
لواصحى فى يوم
الاقيك خلصااان
وفتحت التلفزين من تانى
عشان ينسانى
كابوس الحلم
اتاريتى فى علم
مش استغفال
قال ايه قالو ايه
..نكّسو اعلام
وجنازة وكام
مليون ماشين على عرض وطول
انا قلت هناااام
طول الايام
افضل نايم
احسن على طول
ده النوم سلطان
النوم سلطااااااان
خخخخخخخخخخ

Friday, September 7, 2007

تنهيدة فى مشوار الصبر

عذراً





فلقد تيقنت الآن والآن فقط
ان للانكسارات رونق خاص
وبريق يجذبنى اليه
ونشوة تسرى داخلى
فأنا انهل من اشجانى بنفس القدر الذى يجعلنى قادرا
على التبسم فى وجوه الآخرين




*****



ذكريات الغد



لثّم صمتك
واخفى ملامح وشك كله
خلف سواد الليل
ارسم صورة فى لوحة وهمك
صورة تجسد كل ملامحك
بالتفاصيل

ركّز اكتر
عالتجاعيد المنحوتة المكبوتة فى وشك
واياك تنسى الحسنة السودة المركونة على رف شفايفك
خايف؟

..عارفك..
مع انك مش ضامن عمرك
خايف من بكرة
على فكرة
لو تفضل خايف كده على طول
هتضيع معانيك فى طريق مجهول
ويطول وياك حزن الايام
وتسلم نفسك للاوهام
واللون مخطوف
وفى مد الشوف جواك
هتخاف وتغمض عينك
مش هتشوف
غير عتمة ضلمة يا دوب تسمحلك
ترسم صورة فى لوحة وهمك

خايف؟
..عارفك..
هش..وأمانيك كلها ماتت
احساسك ..مات
وزمانك..فات
ومدار الشك اللى فى بالك
حواليك بيطوف
وآثار البسمة اللى فى وشك
ماتت مالخوف
..
ماتت مالخوف
لساك خايف؟؟

Saturday, September 1, 2007

ولعلها آخر الانكسارات

مسخ لبشر



سلمت نفسك للغرور
ولمحت روحك وارتبكت
بصيت لقيت نفسك وحيد
ولكل حاجة خسرت
صابك آلام وشجون
وهمس ظنون
ولا لطش عقلك جنون
قلبك حجر
مسخ لبشر
صورتك بتتهز بوتر
لونك بيتحول فى لحظة
لكل لون
وعنيك بيعشقها الغموض
لما ببصلها ببرود
من غير كلام بلقى الردود
وبشوف طريقك للسفر
موهوم وباصص للقمر
بصيت لفوق وطمعت
بصيت لفوق فوقعت
نبضك هرب
احساسه فر
جواك صراع بين خير وشر
بتقول برىء
والاقيك جرىء
وكتيييييير تخون
ضاع الطريق منك وضعت
تاهت عنيك وياه وتهت

ومن الامل مليت فمت
...
ومن الامل مليت فمت


Wednesday, August 15, 2007

رتوش نثرية

قصتين قصيرتين
عجز




انتفض من مقعده على صوت صرخةٍ مدويه
ـ لابد انها احداهن وقد وقعت فريسة لاحد جنود الاحتلال ـ
تذكر انه كفيف جلس مرةَََ اخرى وتمنى لو كان أصم ...أيضا..!؟




الباب الخلفى



احتضنها بقوة ثم اخذ يمسح على شعرها المنسدل فى رفق شديد..طبع على جبينها قبلة باردة
استسلمت.. خارت كل قواها ..وذرفت دموعا كثيرة
تركها
البسوها فستانا ابيض
ركبت معهم سيارة بيضاء
مكتوب على بابها الخلفى..مستشفى الامراض العقلية...!؟

Monday, August 6, 2007

رتوش

خجلان

خجلان من حلم
اتمنيته وبنيته سنين
ندمان على عمر اتسرسب منى
فى غمضة عين
وسنين بتجر وراها آلام وامآل وحنين
ولا عمرى بحقق حلم
ولا حتى عرفت انا مين؟

****


عاجز
مع ان ملامحك
سرقت منى ملامحى
انا عمرى ما شفتك يوم بتجسد فرحى
عاجز
وبتخطف منى الضوء
وبتعكس صورتك
وسايبنى لوحدى حزين
حيران ..على حيرتك
ولا عمرك مرة واستنى فى جرح
ولا عمرى جيت على بالك
مع انك ظلى بتجبرنى
اختار وياك الصعب
واعيش على انى خيالك

Sunday, August 5, 2007

خاص بصديقى.. احمد مهنى

يا صديقى......ى

مع ان خريفك طبق الاصل خريفى
مش قادر اضيف تخاريفك على تخاريفى
موهوم
وبدور انا وانت فى دايرة قفلها الحزن علينا
وبنينا سورنا العالى اللى بيفصلنا عن العالم
وصنعنا لنفسنا عالم
عمره ما فكر فينا
يا صديقى
مع ان كلامك راسم صورة لكل همومى
وكلامى بيوصف نفس همومك
كل الاحلام اللى فى يومى واللى فى يومك
صبحت اوهام
يا صديقى اتغير كل كلامنا عن الاحلام
وبقينا فلاسفة فى كوخ اهوائـنا
بيحركنا امل مكسور
وبنستخدم كل ذكائنا
علشان نخدع نفسنا بيه
يا صديقى سؤال ..ويا ريت تجاوبنى عليه
احلامنا خلاص كلها ماتت
ولا اشتاقت ترجع تانى؟
يا صديقى انا عمرى ما هبقى انانى
ولا يوم حركنى غرور
ولا عمرى هبقى جبا ن
يا صديقى انا خايف يوم نستسلم للاحزان
الحزن بيقتل صاحبه
صدقنى يا صاحبى... انا خايف
نبقى انا وانت..
خيال انسان

البوست ده اهداء منى لصديقى احمد مهنى صاحب مدونة مزاج
http://mazaag.blogspot.com
ويا ريت تجاوبنى على سؤالى وتقولى انا ايه؟

Tuesday, July 24, 2007

يا مصر


ضى القمر
راسم ملامحك
فوق خدود الامنيات
والحزن قسّم دمعتك
والفرح جسّد ضحكتك
والجرح مات
والصمت دام
خلى الكلام
ينسج
خيوطه من السكات
خلدينى فى ذكرياتك
واقرى كل الذكريات
واكتبى فى كتاب حياتك
قصة عن شاعر جريح
عاش وكل مشاعره ماتت
تاه وابيات شعره تاهت
كل بيت اصبح ضريح
رجعى ليا المشاعر
زوديني  بنبض شاعر
اسكنينى وسكنى فيا الاهات
خلدينى فى ذكرياتك
واقرى كل الذكريات
احلمى فيا اللى جاى
واعشقى فيا اللى فات
احضنينى
واعزفى على جرحى لحنك
شيلينى كل همك
واشركينى فى كل فرحك
خلتينى اعشق بحور العشق فيكى
علمينى ازاى بشعرى اوصفك
وارسم ملامحك
رغم انى يا مصر عاشقك
بس عمرى فى حضن قلبك
يتحسب لحظات
اهاااااااات
خلدينى فى ذكرياتك
واقرى كل الذكريات

Monday, July 23, 2007

انكسارات متلاحقة



لقد عشت وحيداً فى هذه الحياة
رغم أننى دائمًا ما يشاركنى
وحدتى اناسٌ آخرون
عشتُ مُهانًا فى نظرى
عظيما فى نظرِ الآخرين
كانت صورتى دائمًا بلا ملامح
او ربما تكون خلفيتها السوداء المعتمة
قد بهتت عليها وبددتها فى مؤسفات السنين
حتى اصبحت كسحابةِ سوداء
تسير فى تريث مميت
وتنتظر ان ياتى يوما تتحول
فيه الى مطر احمق
او ان تبتعد فيه عن اعين الآخرين
هكذا كانت حياتى وهكذا كنت أعيش
أعيش واعظم امنياتى
ان احيا على هامش تلك الحياة
فكان يخيفنى القرار ويرهبنى الموت
ويستهوينى التميز ويميتنى الكسل
فى اليوم الف مرة
بل ويقف حصنا منيعا امام الوصول الى الهدف
الذى عشت ابحث عنه ولم اجده بعد؟
فكنت كمن صار بلا امل
وعاد وقد تضاربت افكاره وحملته احلامه
على نعش الواقع الاليم
واستنشق هواءا حزينا قاهرا
وياتى الزفير مصحوبا بتنهداتٍ اكثر قهرا
فالشجن صار عنوانٌ
لى والبكاء اصبح حلمًا تحول الى أمرٍ محال
فأحسست ان القلب قد مات
وان الوقت قد فات
ولم يبقى من العمر سوى فتات الفتات
ولازلت فى حيرتى الحمقاء ولم احسم امرى بعد
فهكذا صارت حياتى بين الفضول والمفاضلة
وبين الحيرةِ الحمقاء والقرارات الصعبة
فاستيقظُ على ظلمةٍ موحشة
فى وضح نهارٍ اغبر
لاجدنى راكدٌ فى بئرٍ مظلم
وقد ودّعتنى احلامى فى موقفٍ مهيب
وسارت الى حيث تجد من يستحقها
فاشعر الآن وكأنى اقف على ارضٍ مهتزة
فى عالمٍ ملىءبالترددات والتنهدات
والابتسامات الزائفة
فقط كل ما اراه امامى لوحة سوداء تعكس ماضىّ المظلم
فالتفت متناسيا كل ماضى لى
لاجد واقع اليم لا يختلف عنه كثيرا....تمت

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واصطفت الآمال فى شغف ٍالى تحقيقها
فخذلتها
وتركت نفسى تائها
أبغى حياةً بين أروقة الشجن