أسِفاً أعيش بلا أمل
ولقد آلمنى السفر
..والحبُ شوقٌ..
واشتياقى فى رحابِ الصمتِ صوتٌ يندثر
فأنا وأنتِ..والظنونُ تميتُنا
والذنبُ فى أهوائِنا لا يُغتفر
شوقٌ تواكلت القلوبُ عليه يوماً فانتَحر
أسِفا اعيش وقد تغمدنى ضجر
ندمٌ......ملل
عُذرًا اعيش بلا أمل
رغم انقضاء العمر مهلاً انتًّظِر
وركبت راحلتى
وفى عينيكى ارغبُ..فى مكانٍ هادىءٍ
كى أستقر
فأنا ضميرٌ تائهٌ
قتَلَ التكبّرُ شوقَه
فغداً أعود وأعتذر
.
.
فسَتقبلينى ؟
....ام أعود لِمُستهلِ حماقتى..
قممُ التعالى ..وانقيادى الى الحُفَر